قالت هيئة الكهرباء والماء إن مشروع «محطة الدور2» سيسهم في زيادة القدرة الإنتاجية للكهرباء في مملكة البحرين بنسبة 30% مقارنةً بالإنتاج الحالي.
كما أفادت بأن المحطة الجديدة ستزيد من إنتاج المياه في المملكة بمقدار 24%.
وذكرت الهيئة أن مقدار القدرة الإنتاجية في المحطة يبلغ 1500 ميجاوات في اليوم الواحد، بينما يبلغ إنتاج المياه حوالي 50 مليون جالون في اليوم الواحد أيضًا.
وأفادت الهيئة، في منشور لها أمس، بأن المحطة الجديدة التي تم إنشاؤها بالتعاون مع القطاع الخاص بكلفة مليار دولار من المزمع أن تسهم في توفير الفرص الاستثمارية لشركات القطاع الخاص المحلية والدولية، كما من المزمع أن تسهم في إنتاج الكهرباء والماء لدعم حركة النمو الاقتصادي ومواكبة الاحتياجات المستقبلية.
وذكرت المحطة تتوافر فيها أحدث التقنيات في في قطاع الكهرباء، وستقدم خدمات ذات جودة عالية ومستدامة.
وتُعد محطة «الدور2» مشروعًا مستقلًا لإنتاج المياه والطاقة الكهربائية، إذ من المزمع أن تنتج المحطة 1500 ميجاواط من الطاقة باستخدام توربينات الغاز التي تعمل بالدورة المركبة، و50 مليون جالون من المياه المحلاة يوميًا باستخدام تقنية التناضح العكسي. وسيتم وصل المحطة بمرافق السحب والتصريف القائمة، في حين سيتم تطوير مرافق توصيل الغاز ونقلها إلى محطة «تطوير»، لتسهيل توريد الغاز الطبيعي إلى المحطة.
وقالت وزارة شؤون الكهرباء في مذكرة لمجلس النواب إنه من بين أهداف إنشاء المحطة تغطية السعة التخزينية في جميع مناطق المملكة لثلاثة أيام في حالة الطوارئ أو في حالات الانقطاع، مشيرة إلى قدرتها على الوفاء بالتزاماتها المالية، فهي لم تتخلّف عن سداد الالتزامات السابقة.
وأكدت اللجنة أن المشروع يهدف إلى تحسين الوصول إلى إمدادات المياه من 744000 متر مكعب/يوم إلى 971000 متر مكعب/ يوم، بحلول العام 2026م، وزيادة الأمن المائي لمدة تصل إلى 3 أيام من خلال إنشاء سعة نقل وتخزين إضافية عن طريق تطوير نظام النقل الحالي في البحرين من أجل تمكين نقل 50 مليون جالون إضافي من المياه تنتجها المرحلة الثانية من مشروع الدور الثاني لتحلية المياه، وإدخال تحسينات على البنية التحتية لنقل وتخزين المياه، إذ يستفيد من هذا المشروع حوالي 420,000 مدني، وحوالي 100,000 أسرة من المقيمين في مناطق المشروع؛ وذلك لسد العجز في بعض المناطق المحلية في منطقتي الحنينة وجنوب سار.